الاستثمار في العقارات في البوسنة والهرسك يعد فرصة ذهبية للكثير من المستثمرين العرب، خاصة أولئك القادمين من منطقة الخليج. يجد الزوار العرب الذين يزورون البوسنة لأول مرة أنفسهم منبهرين بجمالها الطبيعي الذي يشمل المساحات الخضراء الشاسعة والجبال المغطاة بالثلوج، بالإضافة إلى طيبة سكانها وأجوائها الصحية والمناخ النقي. إضافة إلى ذلك، تكلفة المعيشة المنخفضة والبنية التحتية المستقرة تجعلها وجهة جذابة للكثيرين.
الجاذبية الاستثمارية للعرب
واحدة من أكثر الأسئلة التي يطرحها الزوار العرب هي: “هل يمكننا امتلاك عقارات في هذه الدولة الإسلامية الجميلة؟” والجواب البسيط هو: نعم، يمكن للمستثمرين الأجانب بما فيهم العرب امتلاك العقارات في البوسنة، لكن هناك بعض القيود القانونية التي تتطلب تأسيس شركة لتسجيل الملكية العقارية.
يُسمح للمواطنين من دول مثل الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، والعديد من الدول الأوروبية والآسيوية بامتلاك العقارات مباشرة بأسمائهم، بينما العرب يملكون خيار تأسيس شركات لشراء العقارات بشكل غير مباشر. ورغم ذلك، هناك توقعات بأن تُفتح الأبواب مستقبلاً للسماح بملكية مباشرة للعرب في ظل تزايد الاهتمام من المستثمرين الخليجيين.
الضرائب وأسعار العقارات
عند شراء عقار في البوسنة والهرسك، يتعين دفع “رسوم البلدية” التي تصل إلى حوالي 5% من قيمة العقار. أما عن أسعار العقارات فهي في ارتفاع مستمر، ومن المتوقع أن تشهد السوق العقارية انتعاشاً كبيراً إذا تم إقرار قانون يسمح للأجانب بامتلاك العقارات مباشرة دون الحاجة لتأسيس شركات.
نصائح هامة للمستثمرين
لأولئك الذين يرغبون في الاستثمار في العقارات في البوسنة، سواء لامتلاك مزرعة، أرض، أو فيلا، هناك بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
- التحقق من التراخيص: إذا كنت تنوي بناء عقار، عليك التعامل مع شركة معتمدة في البوسنة لإنهاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
- الغرض من الشراء: يجب أن يكون هدفك من شراء العقار واضحًا، سواء كان للاستخدام الشخصي كمزرعة صيفية أو كاستثمار طويل الأمد.
في الختام، يعد الوقت الحالي فرصة ممتازة للاستثمار في العقارات في البوسنة والهرسك، حيث تستمر الأسعار في الارتفاع مع توقعات بمزيد من النمو في المستقبل القريب.